حول تحويل نظام الأسد الكبتاغون إلى ورقة ابتزاز
خلال استضافته على “تلفزيون سوريا” للحديث عن قضية إنتاج نظام الأسد للكبتاغون وتهديد دول العالم به، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن بشار الأسد ينظر لقضية المخدرات على أنها أداة ابتزاز وعقاب للدول التي وقفت ضده.
وأضاف قربي أن بشار الأسد عندما خرج بمقابلة مُصوَّرةٍ قبل أشهر وسُئِل عن موضوع الكبتاغون والمخدرات أجاب أن الإنتاج والتوزيع والتهريب في سوريا “أمر طبيعي” بزعم أن “الدولة تعرضت لمؤامرة” وأنه يجب على الدول أن تتحمّل “نتائج ما قامت به”، ولفت قربي إلى أنه لو تم تحليل هذا التصريح فإنه يُظهِر بشكل واضح أن بشار ينظر لقضية المخدرات على أنها أداة ابتزاز وعقاب، ولا ينظر لهذا الأمر على أنه سلبي أو يخجل منه، بل يرى أنها “وسيلة طبيعية” لمعاقبة كل الدول التي كانت تدعم المعارضة.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة