حول تزايد نبرة الانتقادات من نظام الأسد لأداء الجامعة العربية
خلال استضافته على موقع “القدس العربي” للحديث عن تزايد نبرة الانتقادات من نظام الأسد لأداء الجامعة العربية؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم إن ذلك يأتي في إطار الرد على الهجوم السعودي الدبلوماسي على نظام الأسد.
ويشير سالم إلى تصريحات سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي في كانون الأول/ديسمبر الماضي حين دعا العالم إلى “عدم التصديق بأن الحرب في سوريا انتهت، وأن النظام انتصر فيها”. وحسب سالم، فإن فرص عودة نظام الأسد للجامعة العربية بوجود معارضة سعودية وقطرية، ليست قوية، ويضيف: “لذلك جاء حديث المقداد، كرد فعل على الموقف السعودي والقطري”.
وشكك الباحث في دقة حديث وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، حول عدم اهتمام نظامه بالعودة إلى الجامعة العربية، مشيراً إلى أن “نظام الأسد يرغب بذلك، لأن عودته تعني اعتراف الدول العربية بشرعيته مجدداً، لكن هو يعلم أن هذا الأمر متعذر، على الأقل في الوقت الحالي، ولذلك يطلق هذه التصريحات الهجومية”.
للمزيد:
اضغط هنا
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة