حول تسييس ملف اللاجئين السوريين في تركيا
خلال استضافته على موقع “القدس العربي” للحديث عن تسييس ملف اللاجئين السوريين في تركيا؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن هناك اختلافاً كبيراً في التعامل مع اللاجئين السوريين في تركيا بسبب تغير المزاج الشعبي عما كان عليه في بداية النزوح السوري لتركيا.
ورأى سالم أن ما يجري الآن ليس حالة طبيعية، بسبب تسييس هذا الملف وتحميل اللاجئين السوريين مسؤولية الأزمات والمشاكل التي تمر بها تركيا من قبل بعض الأطراف السياسية، مشيراً إلى أن هناك مبالغة كبيرة في تحميل اللاجئين السوريين أعباء المشاكل الاقتصادية والسياسية التركية.
ولفت الباحث إلى أن هناك تأثيرات إيجابية وسلبية مختلطة للوجود السوري في تركيا، والأرقام التي يتم الحديث عنها عن إنفاق الدولة التركية مبالغ كبيرة تصل لـ 40 مليار دولار في العام 2019 ليست دقيقة وتمت إساءة فهمها، فهي تشمل الأموال المنفقة في سوريا وتركيا من قبل المنظمات الإنسانية، والتي تأخذ الجزء الأكبر من تمويلها من المانحين الدوليين.
وأعرب سالم عن اعتقاده أن مصير السوريين في تركيا مجهول، وباب الاحتمالات فيه مفتوح، مردفا: “وبات هذا مبعث قلق كبير للسوريين في تركيا”.
للمزيد:
اضغط هنا
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
