حول تصريح قائد مليشيا “قسد” بوجود “حزب العمال الكردستاني” في سوريا
خلال استضافته على موقع “السورية نت” بشأن تصريحات قائد مليشيا “قسد” مظلوم عبدي والتي أقر فيها بوجود “حزب العمال الكردستاني” في سوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. أحمد قربي إن حديث عبدي يأتي في توقيتين مهمين.
وأوضح قربي أن التوقيت الأول هو تهديد الأتراك بشن عمليات عسكرية جديدة، سواء على عين عيسى شمالي الرقة أو باقي المناطق الواقعة على الحدود.
أما التوقيت الآخر حسب قربي، فهو مع قرب وصول الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، والمعروف بتعاطفه مع الطرف الكردي.
ويشير قربي إلى أن “قسد” في الوقت الحالي تمسك بعدة أوراق قوة، أبرزها الموقع الجغرافي الذي تسيطر عليها من الخريطة السورية، بالإضافة إلى محاولة تمثيلها للطرف الكردي بمعنى استثمارها للقضية الكردية، بالإضافة إلى العلاقات التي تحظى بها مع الدول الغربية.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة