حول تكرار مجازر نظام الأسد بحق المدنيين في إدلب
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للتعليق على استمرار مجازر نظام الأسد في إدلب، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إنه لا جدوى من البحث عن أسباب منطقية وراء إجرام النظام.
ولفت سالم إلى أنه لا جديد في تكرار مجازر النظام وإجرامه، فهو يستهدف المناطق المدنية السكنية الآمنة بنهج دأب عليه منذ بداية الثورة، والهدف استمرار القتل والتهجير لإركاع معارضيه بالحديد والنار.
ولم يستبعد الباحث أن تكون مجزرة أريحا الأخيرة جاءت رداً على التفجير الذي استهدف حافلة عسكرية في دمشق، مضيفاً: “النظام غير بعيد أبداً عن اصطناع مثل تلك التفجيرات خصوصاً في بدايات أي اجتماعات سياسية كما هو الحال في موضوع اللجنة الدستورية، ليتخذها فرصة للتأكيد على “محاربة الإرهاب”، وهو البند الذي كان يصر عليه ويدخله في كل الاجتماعات.
توتير الموقف عموماً يؤكد أن النظام السوري بعيد تماماً عن الاستجابة لأي حل سياسي ولو كان شكلياً”.
للمزيد:
اضغط هنا
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة