حول ربط نظام الأسد ملف اللاجئين وعودتهم برفع العقوبات المفروضة عليه
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن ربط نظام الأسد ملف اللاجئين وعودتهم برفع العقوبات المفروضة عليه ودعم مشروعات “التعافي المبكر”، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن نظام الأسد يُمارس كعادته سياسة التسويف والابتزاز لمختلف الأطراف الإقليمية بأقصى درجة ممكنة.
وأضاف سالم أن نظام الأسد يريد الآن مقابل عودة اللاجئين دعم الدول العربية له مادياً في مشاريع التعافي المبكر وبناء البنية التحتية، ويطلب منها الضغط لرفع العقوبات عنه.
وأعرب الباحث عن اعتقاده بأن المقاربة العربية للحل في سوريا مصيرها الفشل منذ البداية، لأنها لم تُعرِ الاهتمام لمصالح الشعب السوري، وتحاول حل القضية بشكل سطحي دون مراعاة حلها جذرياً.
واعتبر سالم أنها مجرد حلول مؤقتة قد تنقلب إلى تأثيرات سلبية، وأكثر تعقيداً، فمنذ سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري قرب الحدود مع الأردن منذ منتصف 2018، ازدادت تجارة وتهريب المخدرات، كما ازدادت معدّلات الهجرة بدلاً من عودة اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة