المشاركات الإعلامية

حول زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق

خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق ولقائه رأسَ النظام بشار الأسد، أعرب الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم عن اعتقاده أن الوزير السعودي جاء ليبلغ نظام الأسد نتائج اجتماع جدة.

واصطدمت محاولة إلغاء تعليق عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية ودعوة رأس النظام بشار الأسد إلى القمة المقبلة في الرياض برفض أطراف عربية، ولذلك -بحسب سالم- فإنه ربُّما حمل الوزير السعودي معه بعض الشروط والمطالب التي على نظام الأسد تنفيذها لضمان عودته إلى الجامعة العربية.

وتابع الباحث أنه رغم إظهار السعودية دعمها عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، والتي كما يبدو هي من ضمن صفقة كبيرة عقدتها مع الجانب الإيراني، إلا أن الرياض لا تمانع في استمرار معارضة دول عربية لهذه العودة كي ترفع الحرج السياسي عنها، وكي تدفع نظام الأسد لتقديم بعض التنازلات في ملفات مهمة، مثل موضوع المخدرات.

وحول مآلات هذه الزيارة وهل ستفضي إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والرياض، بما فيها إعادة فتح السفارة السعودية في العاصمة السورية والمغلقة منذ أكثر من عقد، رأى سالم أنه بات من الصعب توقّع الموقف السعودي في الآونة الأخيرة بسبب سرعة انعطافاته وتقلّبه.

وأضاف: منطقياً أعتقد أن الرياض ستكتفي في الوقت الراهن بفتح القنصلية في دمشق، لكن تبادل السفارات بين الرياض وطهران قد يدفع باتجاه خطوة مماثلة مع نظام الأسد.

المزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى