حول طلب الحكومة العراقية إعادة الأسد للجامعة العربية
خلال استضافته على موقع “المدن” بشأن طلب الحكومة العراقية إعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى نظام الأسد، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم إن الموقف العراقي الأخير، إنما هو تكرار لمواقف سابقة أعلنتها الحكومة العراقية التي تتكلم باللسان الإيراني بدرجة ما داخل الجامعة.
وأَضاف سالم أن محاولات العراق في هذا الخصوص تتقاطع مع محاولات بعض الأطراف العربية الساعية لإعادة نظام الأسد للجامعة، مشيراً إلى أن هناك محاولة للتركيز على هذه النقطة في أجواء مفصلية تتمثل بتغيير آليات التعامل الأميركي مع إيران مع مجيء إدارة بايدن التي قدمت سلسلة من التنازلات السريعة لطهران، كرفع الحوثيين عن قائمة الإرهاب.
وتابع سالم بأن الحلف الإيراني والحكومة العراقية ضمنه يريدان رفع سقف التوقعات على طاولة الحوار مع الولايات المتحدة لأقصى درجة ممكنة للحصول على أكبر قدر من المكاسب في أي صفقة مرتقبة للعودة إلى الاتفاق النووي، ومن ضمن ذلك إعادة شرعية الأسد.
واستبعد سالم عودة نظام الأسد للجامعة العربية، نظراً لتعقيدات اتخاذ القرار وارتباطها بشكل غير مباشر بالقرار الأميركي وعقوبات “قيصر”، والتوافق العربي.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة