حول عمل بعض النساء في قطاع النظافة بمدينة حماة
خلال استضافتها على موقع “عربي 21” للحديث عن عمل بعض النساء بقطاع النظافة في مدينة حماة؛ قالت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي، إن قبول بعض العاملات بالعمل يؤشر إلى الوضع الاقتصادي المنهار، مؤكدة أن فرص العمل تكاد تكون معدومة، وذلك على الرغم من ضعف الأجور، وعدم تناسبها مع الغلاء.
وتُضيف حواصلي أن غالبية العائلات تعيش تحت خط الفقر، وخاصة عند العائلات اللاتي أضحين بدون معيل، وقالت: “نتيجة ذلك باتت المرأة مسؤولة عن نفقة أفراد عائلتها، وهو ما يدفع بالنساء اللاتي لا تمتلكن المؤهلات التعليمية إلى طرق سوق العمل”.
وحسب حواصلي، فإن دخول النساء إلى مجال تنظيف الشوارع يُثير استهجان المجتمع السوري، لأن هذه الظاهرة غير مسبوقة، وتقول: “كل ذلك يعكس الواقع المعيشي الصعب، وضعف المساعدات المقدمة للمرأة السورية”.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة