رغم تصعيدها المتكرر.. لماذا تؤخر روسيا عمليات اجتياح مفتوحة في إدلب؟
خلال استضافته في موقع قناة “الجسر”، حول الأسباب التي تدفع روسيا إلى تأخير القيام بعمليات اجتياح مفتوحة في إدلب، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم، إن روسيا تضغط في إدلب للحصول على مكاسب في ليبيا.
وأشار سالم إلى أنه لن يكون هناك اجتياح بري كامل ضد إدلب كما يريد النظام ويرغب بشدة بذلك، إلا أن الروس يرسلون رسائل إلى الجانب التركي مثل الغارات على مدينة الباب شرقي حلب، إضافة لغارات اليوم على مدينة بنش شمالي إدلب، موضحاً أن تلك رسائل يرسلها الروس أننا نستطيع ضرب الأتراك في الخاصرة الرخوة وهي إدلب التي تعد جزءاً من الأمن القومي التركي، وذلك بهدف إخضاع تركيا وتليين موقفها بخصوص ليبيا.
ومن جانب آخر يرى سالم أن للضغوطات الروسية في إدلب سبباً آخر وهو دفع تركيا إلى الاستمرار في الدوريات المشتركة وفتح الطرق الدولية، الأمر الذي يمكن أن يساهم في تخفيف الضغط الاقتصادي على النظام لاحقاً، مما يعني محاولة تخفيف عواقب قانون قيصر وتقليص مشاركة تركيا في تطبيقه.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة