المشاركات الإعلامية

لماذا خبا الحراك المجتمعي المناصر للقضية الفلسطينية عربياً؟

في مقال لها على موقع “الجزيرة نت” بشأن خفوت الحراك المجتمعي المناصر للقضية الفلسطينية عربياً، قالت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي إن أحداث غزة دخلت شهرها الخامس دون أن تهدأ وتيرة العمليات العسكرية، ودون أن تنجح الجهود الدبلوماسية في الضغط من أجل إيقاف آلة الحرب “الإسرائيلية” التي انتهكت كل المعايير الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان، ورغم موجات التنديد والرفض الدولي لجرائم التهجير واستهداف المدنيين وتوصيات محكمة العدل الدولية لم يكن هناك أي تغيُّرٍ واضح في المواقف السياسية على المستوى الدولي.

أما على المستوى الشعبي، فمن اللافت -وفق حواصلي- أن ردة الفعل الشعبية على المستوى العربي بدأت بشكل قوي وواسع منذ بداية الأحداث، إلا أن وتيرة الأنشطة والتفاعل الشعبي أخذت بالتراجع والخفوت شيئاً فشيئاً رغم فداحة المشهد والحاجة الماسّة للضغط المستمر، في حين لا تزال الدول الغربية تشهد حراكاً شعبياً مستمراً ومنظّماً يسعى للتأثير على صناع القرار وإجبارهم على التدخل وإيقاف جريمة الإبادة لم يتوقف ولم يتراجع حتى الآن.

وتابعت أن هذا “المشهد الغريب” يحتاج للكثير من التفكيك والتحليل، لفهم دوافع الشعوب العربية -أصحاب القضية – ومحركاتها، ومعرفة أسباب اختلاف ردود أفعالها عن الشعوب الأخرى، وأسباب تراجع اهتمامها خاصة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة التي تمس جوهر وجودها ومستقبلها، بالإضافة إلى قياس قدرتها على التحشيد في قضايا التغيير والقضايا المصيرية.

للمزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى