ما أسباب عودة التصعيد الروسي في إدلب ؟
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للتعليق على التصعيد الروسي في غربي إدلب مؤخراً؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم إن القصف رسالة وترجمة عملية للاعتراض شديد اللهجة الروسي والإيراني على العملية التركية المرتقبة.
ولفت سالم إلى أن التصعيد يمثل أيضاً تهديداً بإحراج تركيا من خلال تكرار المجازر ضد المدنيين بوتيرة عالية، خصوصاً أن بعض الضباط الأتراك قد أرسلوا رسائل طمأنة للسكان المحليين في جبل الزاوية تحثهم على العودة لقراهم، ما يعني أن تكرار مثل هذه المجازر يضرب بمثل هذه الوعود التركية عرض الحائط.
وحول توقعه عما إذا كان الميدان سيشهد تطورات لاحقة بناء على المعطيات السياسية؛ قال سالم: “نعم في حال مضي تركيا بالعملية العسكرية في الشمال السوري، فهنالك موجة تحشيد وتهديدات من مختلف المليشيات التابعة لإيران في الإقليم كلّه”.
وأعرب الباحث عن اعتقاده بأن تركيا قد تنتظر فرصة أفضل لتنفيذ العملية وتقوم بالتالي بتأجيلها حالياً، مشيراً إلى أن الكثير من الأطراف على اختلافهم متفقون على معارضة العملية العسكرية التركية، والحديث هو عن: إيران، روسيا، “إسرائيل”، الولايات المتحدة، والغرب عموماً.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة