ما الذي أرادته مجلة “نيوزويك” بنشر تقرير “لقد عاد” عن رأس النظام بسوريا؟
خلال استضافته على راديو “الكل” للتعليق على التقرير الذي نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن رأس النظام بشار الأسد بعنوان “لقد عاد”؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن التقرير ليس كما يروج له النظام حول “الانتصار” بل إنما ينتقد سياسة الإدارة الأمريكية في عدم منع التطبيع مع الأسد.
وأضاف سالم أن التقرير يتحدث عن أن نظام الأسد عاد كـ “أحد الأشرار”، وهو بالتالي ينتقد سلبية الإدارة الأمريكية في التعامل مع التطبيع مع نظام الأسد، على الرغم من أن الإدارة الأمريكية لم تأخذ خطوات التطبيع بنفسها لكنها لا تمنع تلك الخطوات من دول أخرى.
ولفت الباحث إلى أن التقرير يريد أنْ يقولَ إنّ الديكتاتور عاد ليحكم شعبه بالحديد والنار، مرسِلاً لهجةً تحذيرية من هذه الخطوات مع ضرورة عدم قبول عودته، مشيراً إلى أن النَّفَسَ الموجود في الصحافة الأمريكية لا يتقبل عودة بشار الأسد، وهذا ما يُقرأ بشكل معاكس تماماً لما يقرأه النظام بأنه “انتصار واعتراف بانتصار”.
ورأى سالم أن النظام يقوم بـ “بروباغندا” إعلامية سخيفة ومكشوفة من قبيل أنه عاد على الرغم من “المؤامرة” التي كانت على سوريا، وهي نفس الأسطوانة التي بدأها إعلامه منذ بداية الثورة ولم تعد مجدية حتى مع الشرائح التي تؤيد النظام والتي بدأت اليوم تتململ مع الوضع الاقتصادي والفشل الكبير للنظام.
للمزيد:
https://www.radioalkul.com/p413842/
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة