المشاركات الإعلامية

مظاهرات في إدلب وحلب ضد “هيئة تحرير الشام” بعد عزمها فتح معبر مع النظام السوري

خلال مشاركته بمداخلة على “تلفزيون سوريا” حول المظاهرات المندلعة ضد “هيئة تحرير الشام” بعد عزمها افتتاح معبر تجاري مع النظام السوري، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم إن فتح المعبر فيه مصالح تجارية متبادلة لكل من النظام السوري و”هيئة تحرير الشام”.

وأضاف سالم أن المعبر المزمع افتتاحه يعد شريان حياة لـ “هيئة تحرير الشام” لكونها تسيطر على معبر باب الهوى الحدودي، وفي حال فتحه من الممكن أن يتم تنشيط دخول البضائع التركية، مشيرًا إلى أن معبر باب الهوى يدر ملايين الدولارات على “هيئة تحرير الشام”، ومن خلال هذه الأموال تقوم بدعم “حكومة الإنقاذ” وسلطتها الأمنية والعسكرية.

ولفت سالم إلى أن سلطة “هيئة تحرير الشام” بدأت بالتراجع والموت البطيء بعد دخول الجانب التركي بقوة ورغبته في محاصرتها وتفكيكها بشكل تدريجي، ونوه بأن “هيئة تحرير الشام” عندما كانت تحت مسمى “جبهة النصرة” كانت لديها أنشطة أخرى غير مشروعة مثل “صفقة الراهبات” التي جنت منها أموالاً طائلة، بالإضافة لصفقة “المدن الأربع”، وكل هذه الموارد لم تعد متاحة، ما يدفعها إلى التفكير بفتح معبر مع النظام السوري.

وأشار سالم إلى أن فتح المعبر فيه مصلحة متبادلة بين الطرفين، فالنظام السوري يستفيد من كل دولار يأتي للمناطق المحررة ويضخ بدلاً منه العملة السورية، بينما تفرض حواجز “هيئة تحرير الشام” والنظام إتاوات على كل سيارة تجارية تدخل.

للمزيد: https://www.youtube.com/watch?v=uTCj7ogtmD8

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى