المشاركات الإعلامية

ملاسنات الساسة الأتراك توقظ مخاوف اللاجئ السوري وتفتح نوافذ القلق

خلال مشاركته على قناة “أورينت” بشأن الملاسنات بين الساسة الأتراك حول الوجود السوري في تركيا، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم، إن تلك التصريحات تنعكس بشكل سلبي لأنها تؤثر على الرأي العام التركي سلبًا بسبب الأزمة الاقتصادية بعد كورونا.

ولفت سالم إلى أن تلك التصريحات تثير بشكل غير مباشر الأحقاد والضغائن تجاه السوريين، وغالباً ما تحدث مشاكل إزاء ذلك، وهو ما ينعكس على السوريين، حيث أشارت لذلك دراسة خرجت بها مؤسسة تركية وأعطت توصيات للسياسيين كافة بضرورة الابتعاد عن الاعتماد على ورقة السوريين.

وأوضح سالم أن أحد توصيات المؤسسة أيضاً كان ضرورة وجود شفافية في المبالغ التي يتم الإعلان عن صرفها على السوريين، خاصة أن السوريين لا يأخذون المساعدات من قبل الحكومة التركية سوى بموضوع الصحة، ولفت إلى أنه ووفق استطلاع للرأي في المؤسسة التركية فإن 3 من كل 4 أتراك يعتقدون أن السوريين يأخذون رواتب من الحكومة رغم أن هذا غير صحيح.

وشدد سالم على أن هناك قسماً بسيطاً من السوريين يتلقون 120 ليرة من الهلال الأحمر الذي يتلقى الدعم من الاتحاد الأوروبي، منوهاً إلى أن الإشكالات تأتي من تصريحات السياسيين وخاصة من المعارضة التي تصل أحياناً إلى درجة الإسفاف وتؤدي لإيهام الشعب التركي بأن السوريين يأكلون من قوتهم، في حين أن هناك بنوكاً تركية تؤكد أن رأس المال السوري عاد بفرص عمل على تركيا بشكل عام.

وتابع الباحث بأن هناك ظروفاً موضوعية يعاني منها الاقتصاد التركي كما هو الحال في العديد من الدول، وليس للسوريين علاقة بهذه الإشكالات، وبالتالي يجب أن تكون هناك شفافية فيما يتم الإعلان عن إنفاقه على السوريين الذين ساهموا في تحسين الاقتصاد التركي؛ خاصة مع رخص سعر عمالتهم مقارنة مع أجور العمال الأتراك.

للمزيد:

https://www.youtube.com/watch?v=-e7hCdUCvlw&feature=youtu.be

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى