من بوابة كورونا.. هل يعود تنظيم الدولة؟
خلال مشاركته بمداخلة على “تلفزيون سوريا” حول احتمال ازدياد قوة تنظيم “داعش” بعد تفشي جائحة فيروس كورونا، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. أحمد القربي، إنه ليس هناك تغيير ملموس بواقع “داعش” قبل وبعد تفشي الجائحة.
خلال مشاركته بمداخلة على “تلفزيون سوريا” حول احتمال ازدياد قوة تنظيم “داعش” بعد تفشي جائحة فيروس كورونا، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. أحمد القربي، إنه ليس هناك تغيير ملموس بواقع “داعش” قبل وبعد تفشي الجائحة.
ولفت القربي إلى أن نمط عمليات التنظيم بعد كورونا هو نفسه النمط الذي اتبعه بعد فقدانه السيطرة جغرافياً مثل القيام بحرب عصابات واغتيالات ضد “قوات سوريا الديمقراطية” والنظام السوري في البادية السورية، مشيرًا إلى أن “داعش” يضرب أي قوة تتواجد ضمن مناطق عملياته أيًا كانت سواء في شرق أو غرب الفرات، أو في العراق.
وأوضح القربي أن التنظيم لم يغير من تكتيكاته على مستوى الحشد والتمويل، وأن التغير الوحيد الملموس هو ازدياد ملحوظ في عملياته الهجومية ضد قوات النظام السوري، أي إن التغير من حيث الكم وليس النوع، ومن غير الواضح على المدى المنظور قدرة “داعش” على خلق مساحات وبيئات لإنشاء هياكل والسيطرة الجغرافية.
وتابع القربي أن هناك عاملين يحددان مدى إمكانية تنامي قوة “داعش”، الأول مدى تغييرات وتأثيرات جائحة كورونا على مختلف المستويات بين دول العالم، والثاني المعركة التي يمكن أن تبدأ بين الولايات المتحدة ومليشيات “الحشد الشعبي” العراقي، وما يمكن أن ينتج عنها من الجهة التي ستتولى تشكيل البنية الأمنية والعسكرية التي ستحكم المنطقة.
للمزيد:
https://www.youtube.com/watch?v=P6dTcM7NmKc
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة