نحو تأثير أكثر رسوخاً.. من الأصوات الهادرة إلى الشبكات المُنظّمة
قالت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي، في مقال لها على موقع “الجزيرة نت”، إن المرء لا يستطيع في غمرة أحداث غزة الحالية أن يتجاهل واقع المنطقة العربية والشرق الأوسط المتفجر، الذي لم يشهد خلال السنوات الماضية فترة راحة أو استقرار، بل استنزفت طاقاته ومشاعره وموارده في نكبات وكوارث متجددة بعضها بفعل عوامل الطبيعة والبعض الأخر بفعل أسباب سياسية داخلية وخارجية كانت أشد فتكاً من الكوارث الطبيعية.
وتُضيف أنه ومع كل نكبة وأزمة يعود نفس المشهد للصدارة، مواقف حكومية لا ترقى لمستوى الحدث، ومواقف شعبية عاطفية غاضبة تحاول أن تتفاعل وتؤثر رغم ضعف أدواتها، وهنا لا يمكن لوم شعوبنا العربية والإسلامية على ضعف مجالات تأثيرها فهي لم تحظ بالفرصة المثلى لتطوير وجودها ومعارفها وأدوات تأثيرها، ولكن ومع هذه الظروف الاستثنائية المتلاحقة من الصعب تقبُّل تكرار نفس النهج والاكتفاء بنفس النتائج، في وقت قد يكون إحداث تغيير في نمط وشكل التفاعل أمراً واجباً.
وتابعت الباحثة: ولأن الحكمة ضالّة المؤمن، يبحث عنها ويستخدمها بما يخدم واقعه وأهدافه، يصبح تعلُّم الدروس من الآخرين والإفادة من تجاربهم وأدواتهم فرضاً، لتحقيق مصلحة عامة واكتساب خبرات يمكن أن تحول أصوات الملايين من الأفراد والمنظمات والهيئات من مجرد صيحات هادرة إلى ملفات ضغط ومشاركة حقيقية.
لقراءة كامل المقال:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة