المشاركات الإعلامية

حول احتمال اندلاع اقتتال جديد بين “هتش” والفيلق الثالث بالجيش الوطني السوي

خلال استضافته على قناة “أورينت” للحديث عن احتمال اندلاع اقتتال جديد بين “الفيلق الثالث” بالجيش الوطني السوري و”هيئة تحرير الشام-هتش” في عفرين؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري أ. محمد سالم، إن ما جرى من تسلم “الفيلق الثالث” لمواقعه مرة أخرى أمرٌ كان قيد المفاوضات وكان مقرّراً أن يكون قبل ذلك.

وأضاف أن  هذا الموضوع لا يأتي في سياق تصفية حسابات من قبل الفيلق، بل في سياق إعادة الأمور لنصابها من قبل الراعي التركي مع قيادة الجيش الوطني لأن أحداث عفرين قلبت الأمور رأساً على عقب وأزعجت المنطقة والحلفاء، وما جرى أنه تم التوافق مع القيادة التركية على أن تخرج “هتش” وهي بالفعل خرجت.

ولفت سالم إلى أنه لا يتفق تماماً مع من يقول إن “هتش” خرجت شكلياً من عفرين، مردفاً: وإن كانت لها تحالفاتٌ مع من بقي مع الفصائل لكن ذلك لا يعني أن هذه الفصائل هي نفسها “هتش”، فهذه الفصائل استنجدت بـ “هتش” عندما رأت أن الفيلق الثالث سيأخذ مكانها أو يغلبها، وفصائل مثل “السلطان شاه” و”السلطان مراد” بغضّ النظر أنهم أسوأ أو أفضل لكنهم ليسوا “هتش” بل تحالفوا معها.

وأشار الباحث إلى أن محلّلين توقّعوا أن “هتش” لو دخلت بشكل دائم للمناطق فإن أول من ستبدأ به هي تلك الفصائل التي تحالفت معها ضد الفيلق، مضيفاً أن مقرات الفيلق عادت له لمنع حدوث اقتتال جديد واختراق لـ”هتش”، وهو الأمر الذي ضايقها لأن هذه المقرات انتُزعت من حلفائها و من الذين يمكن أن تتسرب من خلالهم.

المزيد:

https://www.youtube.com/watch?v=XFX2LOCMcAs

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى