اتفاق أمريكي روسي حول معونات سوريا.. ماذا عن “الدستورية”؟
خلال استضافته على موقع “عربي 21” للتعليق على ما يتم الحديث عنه حول أن يكون لقرار تمديد تدفق المساعدات عبر معبر باب الهوى شمالي إدلب، صلة بعمل اللجنة الدستورية، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي إن النجاح بقرار المساعدات لا يعني بالضرورة نجاح عمل اللجنة.
وأضاف قربي أن الربط بين قرار المساعدات واللجنة الدستورية، يتطلب الإجابة على تساؤل بشأن ما إذا كان المسار الدستوري يشكل هاجسًا لروسيا والولايات المتحدة. ويضيف: “قطعا لا، فروسيا تُركز حاليًا على تخفيف العقوبات عن الأسد لإعادة تعويمه عربيًا ودوليًا، في حين يشكل الملف الإنساني أولوية الولايات المتحدة في سوريا”.
ورأى الباحث أنه حتى لو تم التوافق على استئناف عمل اللجنة الدستورية، فإن ذلك لا يعني التقدم في هذا المسار، مشيراً إلى أن الواضح هو أن التقدم في المسار السياسي السوري مرتبط بمآل الحل السياسي.
وأضاف قربي: “بمعنى آخر، قد يؤدي التوافق الأمريكي–الروسي على قرار المساعدات إلى عقد جولة دستورية جديدة، لكن لا يعني ذلك نجاح عمل اللجنة، لأنه لا توجد بوادر اهتمام بمسار الحل السياسي من الدول الفاعلة”.
للمزيد:
https://cutt.ly/BmIgF1o
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة