المشاركات الإعلامية

حول أوضاع مناطق شمال غربي سوريا بعد مُضيّ عام على الزلزال

خلال استضافتها على موقع “نون بوست” للحديث عن أوضاع مناطق شمال غربي سوريا بعد عام من مضي الزلزال؛ قالت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي، إنه وبعد عام من الكارثة لم تقم أيّ جهة دولية بدعم مشاريع إعادة إعمار المنازل المتضرّرة من الزلزال أو إنشاء وحدات سكنية بديلة.

وأضافت حواصلي أن هناك خطاً أحمر دولياً حول مشاريع إعادة الإعمار، لأنها تُرسِّخ عملية التغيير الديموغرافي، فحالة النزوح الداخلي تعتبر مؤقتة ريثما يتم الوصول إلى حل سياسي، موضحة أن الاستجابة الدولية لكارثة الزلزال بالشمال السوري جاءت متأخرة ومتواضعة جداً، لم ترقَ إلى حدود المساعدات التي وصلت في العام السابق للزلزال.

وأكملت الباحثة أن التبرّعات الفردية، سورية أو عربية، أو من خلال أقارب المتضرّرين من الزلزال الموجودين في الخارج، استطاعت امتصاص الاحتياجات الأولية للمتضررين من الزلزال، ودعمت مشاريع الترميم والصيانة للمنازل المتضررة.

وأشارت حواصلي إلى أن المنظمات في الداخل السوري قادت عمليات الحشد والمناصرة للضغط على المجتمع الدولي الذي تجاوب متأخراً، لافتة إلى أن الحملات الإغاثية المحلية تنجح بسبب وجود كارثة، فمن المؤسف أن المتبرّع الفردي لا يستجيب إلا بعد وقوع الكارثة، مثلما يحدث كلّ عام من نقص مواد التدفئة عند كوارث الأمطار والثلوج.

وتذكر حواصلي أن الجهات الدولية المانحة تنظر إلى احتياجات الناس وتقييمها بشكل يخدم الجماعات وليس الأفراد، لذلك مشاريع إعادة الإعمار عبر الكتل البيتونية لم تكن على خارطة المانحين، بينما كان هناك مشاريع جديدة تستهدف المتضررين من الزلزال، منها تمويل دراسات حول تداعيات الكارثة، ووضع تصورات لإعادة بناء الحيز المكاني لدعم سبل العيش.

للمزيد:
اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى