المشاركات الإعلامية

حول الإعلان عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم

خلال استضافته على موقع “القدس العربي” للحديث عن إعلان نظام الأسد إصابة زوجة رأس النظام، أسماء الأسد بسرطان الدم، استبعد الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد القربي، أن يُمهِّد ذلك لشيء ما أكبر أو أهم.

واعتبر قربي أن تأثير إصابتها سيكون محصوراً بالملف المساند للجانب الأمني والعسكري، الذي هو الملف الاقتصادي الذي تُمسك به أسماء الأسد من خلال عدة أدوات، مثل الأمانة السورية للتنمية، و”منظمة تكامل” التي استطاعت من خلالها السيطرة على جزء كبير من “اقتصاد الظل”.

ورجّح قربي أن يكون التأثير الوحيد حول هذا الموضوع دون سواه من الملفات الأمنية والعسكرية، مشيراً إلى أن الموضوع يثير الشك لأن نظام الأسد غير شفاف، فضلاً عن أن أسماء الأسد لا تتمتع بأي منصب داخل الدولة سوى أنها “السيدة الأولى”، ولكنها فعلياً تُمسك بالملف الاقتصادي الذي كان له دور كبير في الآونة الأخيرة بعد طرد رامي مخلوف وتسلُّم أسماء الأسد تقريباً ملف الاقتصاد أو “اقتصاد الظل” إن صح التعبير، وإذا كان ذلك صحيحاً فإن الأمر يتعلق بالملف الاقتصادي.

للمزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى