التقرير الإعلامي للندوة الحوارية: “سيناريوهات الشمال السوري: بوادر التصعيد وفرص المنطقة الآمنة”
تترقب الأوساط الثورية والسياسية والانسانية الأوضاع بقلق كبير في الشمال السوري، حيث يقطنها اليوم ما يقارب 2.5 مليون نسمة، خاصة بعد التطورات الميدانية الأخيرة، والتي فرضت واقعاً جديداً. وفي الوقت نفسه، ترد أخبار غامضة عن حشود لشن حملة على محافظة إدلب، في وقت طغى فيه الحديث عن الانسحاب الأمريكي المزمع، وتشكيل المنطقة الآمنة شرق الفرات.
بهدف الحوار والنقاش حول مختلف المواضيع السابقة من مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية، وللوصول إلى تحديد أفضل الخيارات المتاحة لقوى الثورة والمعارضة، أقام مركز الحوار السوري ندوة بعنوان: “سيناريوهات الشمال السوري: بوادر التصعيد وفرص المنطقة الآمنة”وذلك في يوم الأربعاء 15 جمادى الآخر 1440هـ، الموافق لـ 20/02/2019م، في مدينة انطاكية، وبحضور عدد من ممثلي قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية والمدنية وبعض الناشطين، حيث ركزت المناقشات على التطورات الأخيرة في الشمال السوري، وتمدد هيئة تحرير الشام وآثاره على مستقبل المنطقة عسكرياً وأمنياً وخدمياً، ونتائج القمة الثلاثية في سوتشي، ومستقبل المنطقة في ضوء التطورات الأخيرة، إضافة إلى التعريج على مسار الحل السياسي وتشكيل اللجنة الدستورية وجدواها ومدى صحة الانخراط فيها من عدمه.
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة