التقرير الإعلامي لمجموعة النقاش المركزة: “خيارات قوى الثورة والمعارضة في إدلب في ضوء نتائج قمة أنقرة”
انتهت قمة أنقرة التي جمعت الدول الضامنة لمسار أستانة- سوتشي من دون الاتفاق على مستقبل محافظة إدلب -الملف الأهم الذي يشغل بال ملايين السوريين القاطنين في المحافظة وخارجها، وسط الآراء عن مستقبل المحافظة بين من يرى أنه لا يمكن تجنب المواجهة العسكرية مع النظام وحلفائه، وبأن المعركة قادمة لا محالة، وبين من يرى إمكانية تجنب ذلك في حال اتخاذ عدة إجراءات عسكرية وسياسية لعل أبرزها فتح الطرق الدولية، وتحقيق المنطقة العازلة منزوعة السلاح، وتسيير الدوريات التركية- الروسية المشتركة، إضافة إلى حل ملف هيئة تحرير الشام، وهي البنود التي نص عليها “اتفاق سوتشي”.
يترافق ذلك، على الصعيد السياسي، مع شبه اتفاق الدول الضامنة على إطلاق عمل اللجنة الدستورية، ومع تزايد أوضاع النازحين والمهجرين في المحافظة سوءاً على الصعيد الإنساني.
في ظل هذه الأوضاع، وبقصد مناقشة الخيارات التي تملكها قوى الثورة والمعارضة في محافظة إدلب في ضوء التطورات الأخيرة التي أعقبت القمة الثلاثية، ودراسة متطلباتها وآثارها الاستراتيجية والسياسية والعسكرية والإنسانية، أقام مركز الحوار السوري مجموعة النقاش المركزة بعنوان: “خيارات قوى الثورة والمعارضة في إدلب في ضوء نتائج قمة أنقرة” وذلك في مدينة أنطاكية يوم الأربعاء 26 محرم 1441هـ، الموافق لـ 25/9/2019م، بحضور عدد من السياسيين وفاعلين في الفصائل العسكرية بالإضافة إلى عدد من العاملين في القطاع الإنساني.
ناقشت الحلقة في محورها الأول توصيف الواقع العسكري والسياسي والإنساني بالإضافة إلى المواقف الإقليمية والدولية ثم بحثت في محاورها الثاني والثالث الحلول الممكن اللجوء لها في إدلب وريفها سياسيا وعسكريا.
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة