حول زيادة موجات الهجرة بسوريا وأهداف نظام الأسد منها
خلال استضافته على موقع “تلفزيون سوريا” للحديث عن تزايد حالة الهجرة من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو مناطق المعارضة شمالي سوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن هناك مكاسب عدة للنظام باستراتيجية الهجرة الجديدة.
وقال سالم إن النظام يريد من خلال تلك الاستراتيجية إغراق الدول المحيطة بسوريا باللاجئين، والعمل على تصدير أزمته والتخلص من أعبائه وإجبار الدول على التعامل معه ومن ثم رفع عقوبات “قيصر”.
وأضاف سالم أنه يمكن رؤية هدف أهم لمن هو أكثر تأثيراً من النظام السوري في سوريا حالياً، وهم الإيرانيون الذين لهم مصلحة كبيرة في استكمال التهجير وفرض التغيير الديمغرافي في سوريا، مشيراً إلى أن هجرة السوريين من مناطق النظام هي تطبيق لاستراتيجية إيرانية عملت على تحقيق جزء منها من خلال العمليات العسكرية في الفترة بعد العام 2013، وهي اليوم تقوم باستكمال خطتها.
ولفت الباحث إلى أن عمليات التهريب التي تحصل تعود بمكاسب مادية هائلة تستفيد قوات النظام والمليشيات، وتعد مصدراً مهماً من مصادر دخلهم في الوقت الحالي.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة