حول مساعي بعض الدول العربية للتقارب مع نظام الأسد
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن مساعي بعض الدول العربية للتقارب مع نظام الأسد؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن المبادرة الأردنية ليست جديدة، مضيفاً أنها من صُلب مبادرة عربية كشفت عنها مؤخراً صحيفة وول ستريت جورنال (الأميركية).
وتتضمّن المبادرة مساعدة نظام الأسد اقتصادياً مقابل قيامه بالعديد من الخطوات؛ منها إيقاف تهريب المخدرات والحدّ من النفوذ الإيراني في سوريا والتفاعل مع المبادرات والطروحات السياسية حول الحل.
وأوضح سالم أن الأردن هو من أكثر المتضررين من الحرب في سوريا، وخصوصاً من الناحية الأمنية، حيث يوجد تهديد لأمنه يتجلّى في انتشار المليشيات الإيرانية على حدوده الشمالية مع سوريا، وقيامها بتهريب المخدرات بطرق متعددة، بما فيها استخدام الطائرات المسيّرة.
وأشار الباحث إلى أن الأردن لديه مصالح اقتصادية في سوريا من خلال تحريك المعابر الحدودية، وهو ما يُنعش الاقتصاد الأردني، مضيفاً أن أي حلّ سياسي يعني إعادة عشرات آلاف اللاجئين السوريين في الأردن إلى بلادهم.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
