المشاركات الإعلامية

حول مستقبل الوجود الروسي في سوريا بعد انتصار الثورة

خلال استضافته على موقع “الحرة” للحديث عن الوجود الروسي في سوريا بعد انتصار الثورة، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن قرار إنهاء عقد الشركة الروسية المستثمرة لمرفأ طرطوس “نتيجة طبيعية” لتراجع النفوذ الروسي في سوريا.

وأضاف قربي أن موسكو لا يُعرف عنها تاريخياً أنها تأخذ استثمارات في سوريا، وأنها كانت تضع عينها كثيراً على هذا الجانب، مشيراً إلى أن ما حصل بعد 2011 كان عملية “استحواذ أكثر من استثمار”.

ويوضح الباحث أن “موسكو استطاعت بحكم وجودها على الأرض، منذ تلك الفترة، أن تفرض على النظام العقود والاتفاقيات المبرمة”، مشيراً إلى أن إنهاء عقد “ترانس غاز” مؤشرٌ مهمٌ على إعادة الحال الروسي إلى ما كان عليه قبل محطة التدخُّل العسكري وليس إنهاءه بشكل كامل.

للمزيد:

اضغط هنا

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى