المشاركات الإعلامية

حول طريقة تعاطي الولايات المتحدة مع الإدارة السورية

خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن تعاطي الولايات المتحدة مع دمشق، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن لدى الولايات المتحدة ملفين أمنيّين لهما أبعد الأثر في طريقة التعاطي مع الإدارة السورية الجديدة.

وأوضح قربي أن الملف الأول هو الملف الكيميائي، وهو متعلق أساساً بالجانب “الإسرائيلي”، والثاني ملف المقاتلين الأجانب في سوريا.

وبالنسبة إلى الملف الأول؛ أعرب قربي عن اعتقاده بأنه لا توجد مشاكل حياله، خصوصاً أن الحكومة السورية منفتحة إلى حدّ بعيد لطيّه بشكل واضح، وهي أعلنت التزامها بكل المعاهدات الدولية الخاصة بهذا الملف.

ورأى قربي أن القضية الخلافية الأبرز بين الطرفين هي “المقاتلون الأجانب”، فالحكومة السورية ترى أن الملف يحتاج إلى وقت وصبر وحذر من أجل المحافظة على السلم الأهلي والاستقرار في البلاد، بينما تريد الإدارة الأميركية تحييد المقاتلين الأجانب عن المناصب القيادية في المؤسسة العسكرية، مع منح واشنطن حرّية التعامل معهم واستهدافهم.

وبحسب قربي، فإن المطالب الأميركية من دمشق تمسّ السيادة بشكل واضح وسافر، مضيفاً أن الولايات المتحدة، كما يبدو، تريد تطبيق الاستراتيجية التي كانت تطبّقها في شمال غرب سوريا قبل سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، خصوصاً استهداف أي شخص ترى أنه يشكّل خطراً، ولكن الحكومة السورية الحالية ترفض هذا المبدأ، وتطالب بتفاهمات تتضمن تنسيقاً مشتركاً.

للمزيد:

اضغط هنا

 

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى