حول دعوة أنقرة مجموعة “أصدقاء الشعب السوري” للاجتماع مجدداً
خلال استضافته على موقع “المدن” للتعليق على الدعوة التي وجهتها تركيا من أجل عودة مجموعة “أصدقاء الشعب السوري” للاجتماع والعمل مجدداً؛ رأى الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم أن تلك الدعوة تأتي رغبة بتحريك العملية السياسية، لكنه لم يتوقع أن تلقى استجابة بسبب التراخي الأميركي تجاه النظام.
وأضاف سالم أن أنقرة تأمل بتحريك المياه الراكدة في العملية السياسية، خصوصاً بعد الفشل الذريع في الاجتماعات الأخيرة للجنة الدستورية بسبب تعنت وفد النظام.
ورأى الباحث أن هذه الدعوة تمثل تأكيداً لموقف أنقرة بضرورة الحل السياسي، وهو ما يشكل تمايزاً عن مواقف بعض الدول الأخرى التي تسارع الى التطبيع مع النظام دون أن يقدم حتى تنازلات شكلية، مضيفاً: “وفي ذات الوقت لا يُتوقع أن ينتج عن هذه الدعوة إجراءات عملية للضغط على النظام، خاصة مع تراخي موقف إدارة بايدن تجاهه”.
للمزيد:
اضغط هنا
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة