المشاركات الإعلامية

حول زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى دمشق

خلال استضافته على موقع “القدس العربي” للحديث عن زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى دمشق؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن الجزائر معروفة بموقفها المؤيد لنظام الأسد، ودعوة وزير خارجية نظام الأسد إلى الجزائر في افتتاح ألعاب المتوسطية هي أحد المؤشرات المهمة في هذا الإطار.

وأضاف قربي أنّ هذه الزيارة تأتي في خضمّ الحديث والإعداد للقمة العربية المقبلة في الجزائر والحديث عن إمكانية دعوة نظام الأسد، كما إنها تأتي على ضوء الجهود التي تقودها الجزائر من أجل دفع نظام الأسد للقيام ببعض الخطوات التي من شأنها إقناع الدول العربية الرافضة للتطبيع معه من أجل الموافقة على إعادته لأخذ مقعده، وإنهاء تعليق شغل نظام الأسد لمقعد سوريا في الجامعة العربية.

ولم يستبعد الباحث في الوقت نفسه بأن تكون هذه الزيارة مجرد خطوة من أجل إظهار الدعم لنظام الأسد، مردفاً أنه لا جديد منذ 2018 إلى الآن، فعند كل قمة عربية يتم الحديث عن إعادة تسليم نظام الأسد مقعده في الجامعة العربية، وهذا الأمر لن يتحقق -وفق قربي- لمجموعة أسباب يتعلق بعضها بنظام الأسد نفسه، وبعضها يتعلق بمواقف دول عربية معارضة للتطبيع معه.

وعن هذه الأسباب؛ قال قربي، إنّ نظام الأسد لم يقدم تنازلات أو خطوات يمكن أن تُقنع الفريق الآخر بالتراجع عن موقفه، وهذا الأمر هو بالنسبة لبعض الدول المعارضة لعودة نظام الأسد وعلى رأسهم السعودية وقطر، والتسريبات التي تتحدث عن تأييد مصر لهذا الفريق الذي لم يقدم لهم نظام الأسد شيئاً بل على العكس، فسلوك نظام الأسد مع الأردن تحديداً الذي أقدم على خطوات أكبر للانفتاح معه يعاني اليوم من هذا الأمر، خاصة فيما يتعلق بقضية تهريب المخدرات والبشر وغير ذلك.

المزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى