المشاركات الإعلامية

ما رسائل جيفري لتركيا بعد نفيه تقديم واشنطن وعوداً بدولة كردية في سوريا؟

خلال استضافته على موقع “عربي 21” للحديث عن نفي المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري تقديم بلاده وعوداً للأكراد بإقامة دولة في شرق الفرات، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. أحمد قربي، إن جيفري وإن كان حالياً خارج إدارة جو بايدن، إلا أنه يمثل وجهة نظر فريق داخلها.

وأضاف قربي أن هناك علاقات متشعبة للغاية بين تركيا والولايات المتحدة، وهذه العلاقات سوف تستمر، مضيفا: “لم يلتق الرئيس جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بعد، إلا أنهما يعرفان بعضهما البعض جيدا”.

ولفت قربي إلى أن تصريحات جيفري حول نفي إقامة دولة كردية جاءت بعد يوم واحد من قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على “هيئة الصناعات الدفاعية التركية”، بسبب صفقات مع الدفاع الروسية، وبناء على ذلك، يقول القربي: إن الهدف من تصريحات جيفري في هذا التوقيت، وعبر وسيلة إعلام تركية (وكالة الأناضول)، هو بعث رسائل طمأنة للشارع التركي، مفادها أن العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة لن تذهب نحو التصعيد والمزيد من التوتر.

ويضيف الباحث: من الواضح أن جيفري حاول التركيز على نقاط الالتقاء مع تركيا، بحيث أكد أن بلاده لم تقدم وعداً للأكراد بإقامة دولة على الحدود الجنوبية لتركيا، مشيراً إلى أن جيفري تجنب أيضاً الحديث عن القضايا الخلافية بين أنقرة وواشنطن، وذلك للبناء على المشتركات وعدم إثارة النقاط الخلافية.

للمزيد:
https://m.arabi21.com/Story/1350122

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى