التقرير الإعلامي للندوة الحوارية: “التغلغل الثقافي الإيراني في سوريا: أدواته، مخاطره، سبل مواجهته”
باتت القوة الناعمة بمختلف أدواتها اليوم من أهم أنواع القوى على الساحة الدولية، حيث تسعى إيران إلى المزاوجة بينها وبين القوة الخشنة في سياستها الخارجية؛ لاسيما تجاه المنطقة العربية. فقد كان للتدخل الإيراني في سوريا طابعاً خاصاً، حيث لم تكتف إيران بوجود ميليشياتها ومرتزقتها عسكرياً في سوريا، ولا باختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لنظام الأسد، وإنما دعمت هذا التدخل الخشن، بأدوات متعددة ناعمة لاختراق الجانب الثقافي والاجتماعي السوري.
من أجل رصد الجهود التي تبذلها إيران لاختراق المجال الثقافي السوري على كافة الأصعدة الدينية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والديمغرافية، وبيان خطورة الحرب الثقافية التي تشنّها إيران على الهوية السورية، أصدر مركز الحوار السوري في إطار مقاربته البحثية لهذا الموضوع، دراسة بعنوان: التغلغل الثقافي الإيراني في سوريا: أدواته، مخاطره، سبل مواجهته”، تضمنت أربعة إصدارات، هي:
- التغلغل الثقافي الإيراني في سوريا (1): الأدوات الدينية.
- التغلغل الثقافي الإيراني في سوريا (2): الأدوات التعليمية والاجتماعية.
- التغلغل الثقافي الإيراني في سوريا (3): الأدوات الإعلامية والديموغرافية.
- التغلغل الثقافي الإيراني في سوريا (4): مخاطره على الهوية السورية وسبل مواجهته.
بهدف استكمال مناقشة الجهود التي يمكن العمل عليها للتصدي للتغلغل الثقافي الإيراني في سوريا، أقام مركز الحوار السوري ندوة حوارية بعنوان: “التغلغل الثقافي الإيراني في سوريا: أدواته، مخاطره، سبل مواجهته” وذلك يوم السبت 23 صفر 1442هـ، الموافق لـ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2020م، بحضور عدد من المتخصصين والخبراء والناشطين في الشأن السوري
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة