المشاركات الإعلامية

حول الاقتتال بين الفصائل في الشمال السوري

خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن تطورات الاقتتال بين الفصائل في الشمال السوري؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن هناك صداماً بين مشروعين في الشمال السوري، مشيراً إلى أن “الفيلق الثالث”، ونواته الصلبة “الجبهة الشامية” هم الأقرب للحالة الشعبية حالياً.

وتابع سالم: “لا تزال الجبهة الشامية تملك رصيداً من الدعم الشعبي والاستقلالية، ولديها القدرة على ما يبدو على فرض نفسها على باقي الفصائل في المنطقة، خصوصاً على فصيلي الحمزات وسليمان شاه، وهما من الفصائل ذات السمعة السيئة في الشمال السوري”.

وأشار الباحث إلى أنّ تقدّم “الجبهة الشامية” على حساب الفصيلين المذكورين أثار مخاوف “هتش”، ودفعها لمحاولة منع هذا الإخلال في التوازن من خلال إرسال التعزيزات إلى عفرين والاشتباك مع “الفيلق الثالث”.

ورأى سالم أن “هتش” تتطلّع إلى التمدد إلى مناطق شمال حلب وعفرين، معتبراً أن الخاسر الأكبر من كل ما يجري من اقتتال وعدم وجود استقرار، هم أهالي المنطقة الذين تزداد معاناتهم بسبب هذه الاشتباكات.

المزيد:
اضغط هنا

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى