المشاركات الإعلامية

حول انتصار الثورة السورية ودور النساء خلال 14 عاماً من الحرب

خلال استضافتها على قناة “الشرق” للحديث عن انتصار الثورة السورية ودور النساء به؛ قالت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي، إن النصر الذي حدث ما هو إلا دليل على عظمة الله سبحانه وعلى يده القديرة في تهيئة الأسباب للنصر.

وأضافت أن نساء سوريا كما كلُّ نساء العالم جزءٌ راسخٌ من هذا المجتمع وليسوا أقل منه وإن كُنّ في بعض الأحيان مُغيّبات كسائر أفراد المجتمع، مشيرة إلى أنه بمجرد ما بدأت الثورة ومع تداعياتها الإنسانية كان هناك مشاركة كثيفة للنساء في كافة المحافل من الجانب الإعلامي، الإغاثي، الثوري، دعم المعتقلين وعوائلهم، وتوثيق الانتهاكات.

ولفتت حواصلي إلى أن هناك العديد من الأسماء المجهولة والجنديات المجهولات خلف الكواليس يعملن بصمت، كما ذكرت أن هناك العديد من المنظمات التي تقودها نساء واللواتي حقّقن تقدُّماً واضحاً في مجالهنّ، وأصبح منهنّ المتحدثات والمستشارات ويُشاركن في أغلب المحافل الدولية.

وتابعت الباحثة أنه حتى الآن -وفي غمرة النصر- فإن هناك من النساء من يقُمن بإعداد الطعام وتهيئة الاحتياجات والتواصل مع الجهات المانحة من أجل تقديم الدعم ومساعدة النازحين وتأمين الاحتياجات للسكان في المناطق المحررة.

وأردفت حواصلي أن النساء كُن قِسماً فاعلاً وسيبقين موجودات لترميم الجراح وإعادة البناء والمشاركة ومحاولة التعافي من الآثار المُدمّرة التي عشناها في السنوات الماضية لإعادة البناء، وكما كان لنساء ألمانيا دور كبير في بناء وإعادة بناء بلادهن بعد الحرب العالمية الثانية سيكون لسناء سوريا بصمة كبيرة للمشاركة في بناء سوريا حرة تليق بأبنائهن.

وأشارت الباحثة إلى أن ملف المعتقلين يُعدّ من أكثر الملفات إيلاماً في الحالة السورية في ظل وجود عشرات الآلاف من مجهولي المصير، كما يصبح الملف أكثر حساسية حينما يتم الحديث عن النساء المعتقلات من قبل النظام البائد.

للمزيد:

اضغط هنا

 

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى