المشاركات الإعلامية

حول الحوار بين نظام الأسد والسعودية

خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن إعلان وزير الخارجية السعودي ضرورة الحوار مع “دمشق”؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن الحوار بين الرياض ونظام الأسد بدأ قبل كارثة الزلزال الذي كما يبدو أعطى هذا الحوار دفعة إلى الأمام.

وأضاف قربي أن مدير المخابرات العامة لدى نظام الأسد حسام لوقا زار السعودية أكثر من مرة خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن حوار الرياض مع نظام الأسد يتمحور حول الحضور الإيراني في سوريا والحد منه.

وأضاف الباحث أنه ربّما يقوم نظام الأسد بدور وساطة بين الرياض وطهران حول بعض الملفات العالقة بين الجانبين خصوصاً الملف اليمني، مشيراً إلى أن عودة نظام الأسد إلى الحضن العربي مرتبطة إلى حد بعيد بالحد من النفوذ الإيراني في سوريا.

وتابع قربي أن الهدف السعودي هو مواجهة المشروع الإيراني في المنطقة العربية، ومن ثم فإن القضايا الإنسانية والانتقال السياسي في سوريا ليست أولوية لدى الرياض على الأقل في الوقت الحالي.

المزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى