المشاركات الإعلامية

حول الاتفاق بين فصائل بالجيش الوطني على تسليم واردات معبر الحمران

خلال استضافته على قناة “أورينت” للحديث عن اتفاق فصائل بالجيش الوطني السوري على تسليم عائدات معبر الحمران لوزارة الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن الناس تعلم أن الفصائل تتنازع على المعابر والأموال، ولا شك أن أيّ فصيلٍ عندما يكون له مورده الخاص فإنَّ هذا يُعطيه نوعاً من الاستقلالية.

وأضاف سالم أنه في حالة فصائل المعارضة فإن المعادلة لم تتغير، وحتى فتح معارك دون تنسيق مع الأتراك ليس من صالح السوريين اليوم، لأن النظام قادرٌ على أن يقتل عدداً كبيراً من النازحين المتجمّعين في أماكن قليلة.

ولفت الباحث إلى أن هناك صراعاً على المصالح داخل الفصائل، خصوصاً أن الفصائل لديها نوع من الهوامش، مشيراً إلى أن “الفاعلين ما دون الدولة” ويُقصَد بهم المليشيات هناك فكرة شائعة أنه متحكّمٌ بهم من الفاعلين الدوليين، وهذا غير دقيق، فمثلاً “قسد” ناورت بكثير من الأمور مع أمريكا ولا تخضع لمطالب الولايات المتحدة فيما يتعلق بالمجلس الوطني الكردي، كما إن مقتدى الصدر يُناور مع إيران.

وتابع سالم أن ما يحصل في شمال سوريا مناورات تقوم بهذه “الفواعل ما دون الدولة”، أي الجماعات المسلحة، فهي تبحث عن مصالحها الخاصة بالدرجة الأولى، ولكن بكثير من الأحيان تكون مصالحها مرتبطة مع مصالح حاضنتها، وكل جماعة مضطرة أن تُراعي مصالح حاضنتها.

المزيد:

https://www.youtube.com/watch?v=4OyNRJ4ZlgI

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى