التقرير الإعلامي للندوة الحوارية: ” أفق الحلول السياسية الجزئية: ما بعد اللجنة الدستورية “
مر تصور الحل السياسي في سوريا على الصعيد الدولي بمراحل متعددة ابتداء من بيان جنيف1 مروراً بالتصورات التنفيذية التي عمل عليها المبعوثون الدوليون لسوريا، وبياني فيينا 1-2، ومسار أستانا وسوتشي الذي مثّلّ مساراً موازياً لجنيف، وانتهاء بالقرار الدولي 2254، وتشكيل اللجنة الدستورية وانطلاق أولى جلساتها في منتصف عام 2019.
لقد كان للمصالح الدولية والإقليمية المتشابكة دوراً مباشراً في تعديل مسار الحل السياسي، والذي اقتصر حالياً على اللجنة الدستورية التي ترتبط سيناريوهات نجاحها وفشلها بالتوافقات الدولية.
أصدر مركز الحوار السوري في إطار مقاربته البحثية لمآل الحل السياسي في سوريا، دراسة بعنوان: “أفق الحلول السياسية الجزئية: ما بعد اللجنة الدستورية”، تضمنت ثلاثة إصدارات، هي:
- تطورات الحل السياسي في سوريا: من هيئة الحكم الانتقالية إلى اللجنة الدستورية.
- تقاطع المصالح الدولية تجاه مفردات الحل السياسي في سوريا.
- مآلات اللجنة الدستورية: هل يكون كمون الفشل دافعاً للمبادرة السياسية؟
بهدف استكمال مناقشة الموضوع عبر تقييم الأوراق السابقة وتطويرها، أقام مركز الحوار السوري ندوة حوارية افتراضية بعنوان: “أفق الحلول السياسية الجزئية: ما بعد اللجنة الدستورية” وذلك يوم السبت 2 صفر 1442هـ، الموافق لـ 19 أيلول/سبتمبر 2020م ، بحضور مجموعة من الخبراء والباحثين وممثلي قوى الثورة والمعارضة.
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة