الإقامة الإنسانية: ما ميزاتها؟ وهل يمكن تجديدها والتنقل بها داخل تركيا وخارجها؟
في معرض حديثه عن ميزات الإقامة الإنسانية التي تم الحديث عن بدء تركيا في منحها لبعض السوريين قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم إن الأمر لا يزال غير واضح بشكل فعلي، لكنه أثنى على القرار ووصفه بأنه مهم.
وأضاف سالم أنه لا يعتقد بأن هذا القرار تم اتخاذه من قبل الحكومة التركية بالتنسيق مع المعارضة، خاصة أن القرار سُمِعَ أولاً في غازي عنتاب، ومن غير المعلوم ما إذا كان تطبيقه سيشمل كل تركيا.
ولفت سالم إلى أن ما يهم بالنسبة للمعارضة التركية هو وجود السوريين، ولذلك أصبح من أولويات الحكومة التركية العودة الطوعية للسوريين، وتابع أن الحديث الرسمي والتطبيق العملي بالنسبة لتركيا هو عودة طوعية للسوريين.
وشدد على أن الإقامة الإنسانية تحتاج لتجديد، وربما يتخوف البعض من أن تبديل الإقامة من سياحية إلى إنسانية سيؤدي إلى صعوبات في التجديد لأنها قد تُرفض، خاصة أنها قد تبقى أشهرًا تحت الدراسة.
وأثنى سالم على الإقامة الإنسانية، وقال إنها تُخفف عن السوريين عناء الحصول على جواز سفر، لكون أغلبهم لا يرعب السفر للخارج، ويعتمدون على الإقامة السياحية لتسهيل السفر داخل تركيا فقط، وبالتالي فإن الإقامة الإنسانية تسهل تحركاتهم، كما تضغط على الأسد لكونها ستقلل من الحصول على الجواز السوري.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
